الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وبعد،
فإن من دواعي سروري المشاركة في الدرس الممتع والمميز على وهو التعليقات البازية على زاد المعاد لابن قيم الجوزية لمدة ٦ سنوات منذ بدايته. وبتوفيق من الله ثم بجهود شيخنا الفاضل د. تيسير أبو حيمد -اطال الله عمره في الصحة والعافية والبركة- تمكنت من فهم فوائد مهمةفيالجواهر السيرة النبوية واستفدت كثيراً ولله الحمد، وأسال الله أن يجزي شيخنا حفظه الله على درسه وكذالك تفريغه للتعليقات سماحةالشيخالعلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله وأن يجعل كل الجهود المبذولة في ميزان حسناته.
إضافة على ذالك قد قام شيخنا بإصدار التفريغ الصوتي المسمى ب التعليقات البازية على زاد المعاد لابن قيم الجوزية. وهذا الكتاب لهميزةخاصة لأن شيخنا -سعادة الدكتور تيسير أبو حيمد حفظه الله ورعاه- ينقل التعليقات شيخه رحمه الله حرفا حرفا. ومن الممتع أن نذكرهنا أنمن خلال درسه كان شيخنا وفقه الله يحب أن يضيف جواهر سيرة حياة سماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله وكيف كان التطبيقالسنةالنبوية في حياته يوميا.
وإن شاء الله سأقوم بنقل هذا العلم المبارك بلغة قومي يعني لأبناء بلدي. وبناء على ذلك فإنه من المعلوم عند كل أحد أن العلومالشرعيةمتفاوتة في الفضل، فإنها وإن كانت جميعها فاضلة -إلا أن بعضها أفضل من بعض، وبعضها أشد أهمية من بعض فإذا تقرر هذا؛فإن علمالسيرة النبوية هو من أهم العلوم وأشرفها؛ إذا به يعرف العبد كيف حياة حبيبه المصطفى وكيف يتبعه صلى الله عليه وسلم في كلحياتهاليومية فيكون عبدا أثريا كما قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنهفانتهوا).
و أسأل الله عز وجل ان يجعله في ميزان حسناته ويرفع به درجاته.
بقلم الأخ الطالب قيصر الدوري
No comments:
Post a Comment